مركز تفاكر للدراسات والأبحاث

من نحن؟

مركز تفاكر للدراسات والأبحاث هو إطار فكري ومعرفي تأسّس على قناعة جوهرية مفادها أن بناء مجتمعات مزدهرة يبدأ من مساءلة الأفكار، وفهم البنى العميقة للواقع، وتحفيز التفكير النقدي المنتج للمعنى والتغيير.

ينطلق المركز من رؤية تُؤمن بأن البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية ليس ترفًا أكاديميًا، بل ضرورة وجودية لمجتمعات تطمح إلى العدالة، والكرامة، والتنمية المستدامة. لذلك، يضطلع المركز بدور مزدوج: فهو من جهة فضاء للبحث الرصين، المتحرر من الإكراهات الإيديولوجية والمؤسسية، ومن جهة أخرى منصة حوارية تسعى إلى الربط الخلّاق بين المعرفة النظرية والأسئلة الملحة للمجتمع.

يضم المركز في هيئته التأسيسية ثلة من الباحثين والممارسين المهتمين بالتحليل السوسيولوجي، والفلسفي، والتربوي، والسياسي، ممن يؤمنون بأهمية إنتاج معرفة متجذرة في الواقع، متصالحة مع تاريخها، ومنفتحة على المستقبل.

ما الذي نطمح إليه؟

نطمح إلى إعادة الاعتبار للفكر، وللبحث، وللأسئلة الكبرى التي تُقصى في صخب اليومي. نروم تأسيس مدرسة بحثية نقدية مغربية-عربية تتسم بالأصالة المنهجية والصرامة العلمية، وتُسهم في صياغة تصورات بديلة في مجالات التنمية، التعليم، الهوية، والعدالة الاجتماعية.

مجالات اشتغالنا:

دعم مشاريع البحث الأكاديمي والنقدي في مختلف حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية.
إصدار مجلة علمية دولية محكّمة تعزز التداول العلمي باللغة العربية وتنفتح على اللغات العالمية.
تأطير الباحثين الناشئين وطلبة الدكتوراه من خلال ورشات وملتقيات وندوات علمية.
بلورة خلاصات معرفية وتقارير بحثية تسهم في التأثير في السياسات العمومية.
بناء شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية وطنياً ودولياً.

موقعنا في الحقل المعرفي:

لسنا بديلاً عن الجامعة، ولسنا امتدادًا لها، بل نحن رافدٌ مستقل يعيد الثقة في الكلمة الحرة، والمقالة الرصينة، والفكرة اللامنتمية إلا للحقيقة.

إننا نؤمن أن بناء مجتمع المعرفة لا يتم إلا من خلال مراكز حرة، تتيح التفكير من خارج القوالب، وتفتح الباب أمام الأسئلة العميقة، والمقاربات المتقاطعة، واللغات المتعددة.